إننا ومن واقع ما تعيشه الأمة الإسلامية، وتعيشه المجتمعات البشرية من حولها في مختلف أنحاء المعمورة، من مشاكل وأزمات، نرى في هذه الذكرى مناسبةً مهمة لتشخيص الأسباب الحقيقية لمعاناة المجتمع البشري
إنَّ شعبنا العزيز- وكما في الأعوام الماضية- يحيي هذه المناسبة بفرحٍ وابتهاجٍ وسرور، من منطلق قول الله "تبارك وتعالى": {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}
حياكم الله، وبارك الله فيكم، يا أحفاد الأنصار، يا يمن الإيمان، كتب الله أجركم على هذا الحضور المشرِّف الكبير، الذي هو من مظاهر
{وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ}[الأعراف: من الآية157]، اتبعوا القرآن الكريم، القرآن هو نور الله، نور الله، ما فيه من تعليمات وحقائق، ما فيه من هدى،
من المفردات والعناوين المهمة في علاقتنا بالنبي "صلوات الله عليه وعلى آله"، والتي وجدناها في الآية المباركة في قوله: {وَنَصَرُوهُ}، {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ}